حلقت قاذفتان استراتيجيتان من طراز بي-52 تابعتان للقوات الجوية الأمريكية فوق منطقة الخليج يوم الاثنين، ضمن جهود البنتاغون لإعادة ترتيب قواته في المنطقة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية يوم الثلاثاء أن القاذفات انطلقت من قاعدة فيرفورد الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، واجتازت المجال الجوي لتسع دول في الشرق الأوسط. كما أفادت القيادة المركزية بأن مهمة قوة المهام القاذفة تضمنت إعادة التزود بالوقود في الجو وإسقاط الذخائر الحية على نطاقات مستهدفة “في العديد من الدول الشريكة”.
ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، قامت طائرات إف-15 الأميركية وطائرات مقاتلة من أربع دول في المنطقة بمرافقة قاذفات بي-52. وقد جاء هذا الإجراء بعد أيام قليلة من تعرض حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، التي كانت متمركزة في البحر الأحمر، لأضرار مرئية نتيجة اصطدامها بسفينة نقل تجارية بالقرب من الساحل الشمالي لمصر.
تركت مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان مياه الشرق الأوسط بدون حاملة طائرات أمريكية للمرة الثالثة منذ بدء حرب إسرائيل وغزة في عام 2023. ويكتسب توقيت تحليق القاذفات أهمية كبيرة، حيث يأتي كعرض للعضلات قبل المحادثات الدبلوماسية الأمريكية الرائدة مع روسيا بشأن مصير أوكرانيا.