نفذ حراك الدكاترة الباحثين المقصيين عن العمل صباح اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية سلمية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وطالب المشاركون في الاحتجاج بتسوية وضعياتهم وبتسريع الانتداب في أقرب الأوقات. ودعمت المنسقة الوطنية للحراك، مريم الدزيري، مطالب المحتجين حيث أكدت أهمية البحث عن حلول جذرية لهذا الملف، مشددة على ضرورة إصدار الأوامر المتعلقة بخطة الدكتور الباحث وإدراج الشهادة في السلم الوظيفي.
وأشارت الدزيري إلى تمسك الدكاترة الباحثين بحقوقهم المشروعة، مؤكدة استمرار تحركاتهم حتى تحقيق حلول عادلة ومنصفة، تقطع مع كل أشكال الفساد والعمل الهش.
وقالت أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لديها القدرة على استيعاب نسبة هامة من الدكاترة الباحثين، استنادا إلى الإحصاءات الأخيرة حول الإطار التدريسي بالجامعات.
وصرحت بضرورة الشفافية التامة في عملية جرد الشغورات داخل الوزارة وباقي الوزارات لتفادي تفاقم أزمة البطالة.
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أكد خلال لقائه الأسبوع الماضي برئيس الحكومة، على أن الحلول يجب أن تكون جذرية. وأظهرت المعطيات عقب الاجتماع مع وزيري التربية والتعليم العالي أنه يمكن توفير ما يناهز خمسة آلاف موطن شغل في بعض المؤسسات والمخابر.
وقد وجه رئيس الدولة تعليماته للمضي في هذا الاتجاه لضمان غلق هذا الملف نهائيا، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.