تستعد مؤسسة التميمي للدراسات التاريخية في تونس لعقد ندوة فكرية وتكريمية لوزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، في 22 فيفري الجاري. يشارك في هذه الندوة شخصيات سياسية ودبلوماسية وأكاديميون تونسيون مهتمون بتاريخ الجزائر والعلاقات الجزائرية – التونسية.
وقد اختارت لجنة البحث العلمي والإعلام في المؤسسة التونسية تنظيم هذه الفعالية لتكريم الإبراهيمي، الذي يعتبر شخصية بارزة في المشهد السياسي والدبلوماسي، ومناقشة مسيرته منذ قيادته لاتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين، بالإضافة إلى كتاباته ومذكراته التي نشر الجزء الرابع منها مؤخرا.
كما سيتم تسليط الضوء على مساهمته خلال فترة توليه وزارة الإعلام والثقافة، ومن ثم وزارة الخارجية بين 1982 و1988، في تعزيز العلاقات الجزائرية – التونسية والعمل العربي المشترك.
تتزامن هذه الندوة مع الذكرى الـ67 لأحداث ساقية سيدي يوسف التي شهدت تلاحم الدم التونسي والجزائري، مما يعكس عمق الروابط بين الشعبين.
يذكر أن الإبراهيمي شغل أيضا منصب وزير التربية والتعليم والإعلام في عهد الرئيس بومدين.