أعلن عن انطلاق مشروع ‘لمجتي’، الذي يهدف إلى توفير وجبات صحية لما يتراوح بين 4000 و5000 تلميذ في المدارس الابتدائية بـ 9 ولايات. تشمل هذه الولايات مناطق ريفية مثل توزر، القيروان، قبلي، سليانة، القصرين، باجة، جندوبة، زغوان، ومنوبة.
أفادت عضوة جمعية ‘رحلات تضامنية’ في تصريح لـ”وات” بأن المشروع يتم بتمويل من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وبشراكة مع وزارة التربية وديوان الخدمات المدرسية، ووزارة الفلاحة. وتتولى جمعية ‘رحلات تضامنية’ الإشراف على تنفيذ المشروع.
يسعى المشروع، وفقا للمعلومات المعلنة، إلى استبدال الوجبات الصناعية غير الصحية التي يتناولها التلاميذ في تلك المناطق بوجبات صحية محلية الصنع. تعد هذه الوجبات بواسطة عاملات فلاحيات منخرطات في منظمات مهنية فلاحية قريبة من المدارس المستهدفة.
يبقى السؤال: هل تنجح هذه المبادرة في تحقيق أهدافها المعلنة، أم أنها مجرد حل مؤقت لأزمة أعمق تتطلب إصلاحات جذرية في قطاع التغذية المدرسية؟ وهل ستتمكن من التغلب على التحديات اللوجستية والتنظيمية التي تواجهها مثل هذه المشاريع في المناطق الريفية؟