وصلت أسراب الجراد إلى تونس بعد أن اجتاحت ليبيا والجزائر، مما أدى إلى تحذيرات عاجلة من النائب عن ولاية تطاوين مختار عبد المولى.
النائب، الذي حذر من التأثيرات المدمرة للجراد، أشار إلى غزو الجراد لمنطقة الذهيبة وسهل الرومان ومناطق أخرى مثل رمادة والأراضي السقوية، مبديا قلقه من تدمير المحاصيل الزراعية.
وطالب النائب بتدخل سريع عبر الطائرات لمكافحة الجراد، داعيا الوزارات المعنية (الفلاحة، الدفاع، البيئة) للعمل بتنسيق كامل لحماية المحاصيل والمزارع.
كما حذر من أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى دمار المحاصيل ويتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة.
وعلى الصعيد الجزائري، عقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري اجتماعا لمتابعة الوضع ومكافحة الجراد. وقد تناول الاجتماع آخر التطورات حول أسراب الجراد المنتشرة في المناطق الجنوبية.
وتم التأكيد على أن الإجراءات الوقائية يجب أن تكون سريعة وفعالة في مواجهة هذه الكارثة، حيث تمت الإشارة إلى الانتشار الواسع لأسراب الجراد في هم الجنوب الليبي، والذي ألحق ضررا كبيرا بالمحاصيل الزراعية.
الدعوات لتوفير المواد اللازمة لمكافحة الجراد تتزايد حيث أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد وجود نقص كبير في مبيدات الجراد والمركبات اللازمة لمواجهته.
يعتبر الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الأمن الغذائي، حيث يمكن لسرب واحد أن يستحلك كميات هائلة من الغذاء، مما يشكل تهديدا حقيقيا للمزارعين.