أعلن الناشط السياسي محسن مرزوق دعمه للدعوة بعدم القيام بشعيرة التضحية بالخرفان في عيد الأضحى هذه السنة في تونس.
وأوضح مرزوق أن هذه الدعوة تهدف إلى تجديد قطيع الماشية المتناقص والتخفيف من أسعار اللحم التي شهدت تراجعا ملحوظا في الاستهلاك، حيث يستهلك التونسيون سنويا نصف ما يستهلكه المغاربة من اللحوم الحمراء.
كما اعتبر مرزوق أن التضحية بالخرفان هي عمل رمزي للتقرب إلى الله، مشيرا إلى أنه ربما يكون من الأفضل أن يتقرب الناس من ربهم من خلال التضحية باقتصادهم ومعاشهم، بدلا من الإصرار على هذا التقليد في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأشار مرزوق إلى أن عدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام يعتبر تضحية حقيقية وتقربا واقعيا من الله.
وشدد على أهمية اتخاذ قرار شجاع من قبل الحكومة في هذا الصدد، محذرا من أن الاستمرار في تلك الشعيرة في ظل الظروف الحالية قد يؤدي إلى القضاء على قطيع الخرفان وترك المواطنين في حالة من الندم.
وفي سياق متصل، نفى ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية الشائعات حول إلغاء شعيرة الأضحية، حيث أشار إلى أهمية تلك الشعيرة كجزء من الشعائر الدينية. وذكر المفتي هشام بن محمود أن الأضحية ذات قيمة كبيرة في العبادات الإسلامية وأنها سنة مؤكدة.
كما أهاب الملك محمد السادس، ملك المغرب، بشعبه عدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى هذا العام، نظرا للتحديات الاقتصادية والمناخية التي تواجه البلاد.