أصدر زهير حمدي، الأمين العام للتيار الشعبي، بيانا يوضح فيه موقفه من التصريحات المفبركة التي نسبت إليه.
أشار حمدي إلى أن منصات “أنستالينغو” لا زالت مستمرة في نشر الأكاذيب والتلاعب بالحقائق.
وقد تداولت العديد من الصفحات على فيسبوك ومنصة أكس تصريحات مفبركة، حيث نسب إليه أنه قال: “التونسيون المساندون للرئيس السوري أحمد الشرع هم خلايا نائمة لداعش، ويجب ملاحقتهم”.
وأوضح زهير حمدي في تدوينته السابقة أنه اعتبر أولئك الذين يمجدون الأعمال الإرهابية في سوريا خلايا نائمة لداعش، مما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم وفقا لقوانين مكافحة الإرهاب.
وأكد أن هذا الموضوع تم تحريفه من قبل بعض وسائل الإعلام، دون التطرق في سياق التصريحات إلى المجازر التي ارتكبها النظام السوري.
وحذر من أن التبريرات أو السكوت عن هذه الجرائم يصب في صالح مرتكبيها، مشيرا إلى أن الانتقائية في تناول القضايا تؤدي إلى نتائج وخيمة.
وفي ختام تدوينته، دعا إلى ضرورة متابعة أصحاب الحسابات والصفحات التي تمجد الأعمال الإرهابية، مؤكدا على ضرورة تحرك النيابة العامة ضدهم.
