عقد رئيس الحكومة كمال المدوري جلسة وزارية مضيقة اليوم الاثنين 10 مارس 2025 بقصر الحكومة بالقصبة. تناولت الجلسة الاستعدادات لموسم تجميع الحبوب لصابة 2025، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة.
في مستهل الجلسة، أكد المدوري على ضرورة القيام بالاستعداد الجيد من الناحية اللوجستية والترتيبية، مشددا على أهمية قياس جاهزية الأطراف المتدخلة وقدرتها على تأمين العمليات المختلفة. كما دعت الحكومة إلى رفع مستوى جاهزية مراكز وخزانات التجميع ومخابر تعيير الحبوب.
وقد أشار المدوري إلى أهمية تطوير منظومة الحبوب ضمن رؤية استراتيجية تنموية مستدامة، قادرة على التكيف مع التحولات المناخية والاستفادة من الفرص التي توفرها التحولات الرقمية. هذا إلى جانب تعصير مراكز التجميع ومراجعة صيغ استغلالها.
كما تناول الاجتماع أهمية إعادة هيكلة الديوان الوطني للحبوب، في إطار الحوكمة الفعالة للقطاع، لضمان سير العمليات بشكل يتماشى مع الحفاظ على الجودة والإنتاج الوطني. وأوصى المدوري بتعزيز زراعة القمح والشعير في المناطق البعلية.
خلال المجلس، قدم وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عزالدين بالشيخ عرضا تناول الإجراءات الاستباقية، التي تشمل ضبط القائمة النهائية للمجمعين ومراكز التجميع، بالإضافة إلى إعداد الملفات القانونية للمجمعين المتحصلين على تمويل.
كما تم عرض مؤشرات الطاقة الجملية التقديرية، التي حددت في حوالي 7.63 مليون قنطار، مع طاقات إضافية تصل إلى 548 ألف قنطار، مما يساهم في تعزيز استعدادات البلاد لموسم الحبوب.