في اتصال هاتفي اليوم، ناقش الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة. واستعرض الزعيمان الجهود المصرية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
في الجانب الثنائي، أفاد السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الاتصال سلط الضوء على العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان تقديرهما للتطورات الإيجابية الحاصلة، وعزمهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية.
كما أعرب الزعيمان عن التزامهما باستكشاف مجالات أوسع للعمل المشترك في كافة القضايا التي تهم البلدين وتحقيق تطلعات الشعبين.
ووفقا لبيان رئاسة الجمهورية المصرية، ثمن سعيد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر، مؤكدا دعم تونس لهذه المبادرة التي تسعى لبدء إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وأكد الرئيسان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضهم، مشددين على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتبارها الضمانة الأساسية لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما تناول الاتصال الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أبدى الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة الدولتين، وضمان سلامة شعبيهما من مخاطر الصراعات والانقسامات.