تعاني تونس من تحديات كبيرة في سوق الذهب، حيث يطال الوضع نحو 1500 حرفي.
دعا علي البوعزيزي، عضو نقابة صانعي المصوغ وأمين مال تعاضدية النجم الذهبي، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى “زيارة ‘البركة’ للإطلاع على مشاكل قطاع المصوغ وإيجاد حلول لتنظيمه”.
وأشار البوعزيزي، خلال استضافته في برنامج “صباح الورد” على الجوهرة أف أم، إلى أن “المواد الأولية (ذهب وفضة) غير متوفرة في تونس”. وطلب من البنك المركزي التونسي تزويدهم بهذه المواد لتحسين وضعية الحرفيين في القطاع.
وأوضح أن “الغرام الواحد من الذهب في السوق للحريف يصل بين 270 و300 دينار، في حين كان سعر غرام الذهب في 2010 حوالي 64 دينار”، مشيرا إلى أن “سوق الذهب يشهد حاليا إقبالا يصل إلى 30%، بالتزامن مع المناسبات الاحتفالية خلال رمضان”.
شهدت أسواق الذهب العالمية ارتفاعا طفيفا يوم الاثنين 10 مارس 2025، بسبب عوامل اقتصادية وسياسية مؤثرة. حيث بلغ سعر الذهب الفوري ارتفاعا بنسبة 0.1% ليصل إلى 2,912.79 دولارا للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% مسجلة 2,919.40 دولارا.
العوامل الدافعة لارتفاع الذهب
من الأسباب الرئيسة لارتفاع أسعار الذهب هو تراجع قيمة الدولار الأمريكي، مما جعل المعدن النفيس أكثر جاذبية للمستثمرين. كما تساهم المخاوف من فرض رسوم جمركية جديدة من قبل الولايات المتحدة على شركائها التجاريين في زيادة عدم اليقين في الأسواق المالية، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل الذهب.
تتعلق التوقعات بالسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بحركة أسعار الذهب، حيث يراقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة، مما قد يعزز التوقعات ببدء تخفيف السياسة النقدية، وبالتالي دعم أسعار الذهب.