برنارد سكوارسيني، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الفرنسية، يواجه عقوبة السجن بعد إدانته بتهم تتعلق بالتجسس. حكم عليه بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، بتهمة تنظيم عملية تجسس غير قانونية تستهدف فرانسوا روفين ومجلة “فقير” خلال عرض الفيلم “رحمة الراعي!”.
يواجه سكوارسيني، الذي انتقل من الجهاز الحكومي إلى القطاع الخاص كمحقق، هذا الحكم وسط انزعاج المدعي العام، الذي طلب أحكاما مع وقف التنفيذ.
أثارت الجلسات السابقة جدلا كبيرا حيث كان يوجد ستة رجال أمام المحكمة برئاسة القاضي بنيامين بلانشيت. وفي تفاصيل القضية، طالت الاتهامات سكوارسيني لقيامه بتجاوز القوانين الجنائية وأساء استخدام وسائل الدولة لخدمة مصالحه الخاصة.
تم الحكم عليه بالإجماع، حيث وصف القاضي الجرائم المرتكبة من قبله بأنها خطيرة، مما يستدعي عقوبة صارمة.
التهم تعود لفترة قيادته جهاز الاستخبارات من 2008 إلى 2012، واستمرت التحقيقات في التجسس على روفين وصحيفته من 2013 إلى 2016.
في الشهادة التي أدلى بها أرنو، أكد أنه كان شاهدا بسيطا ولم يكن لديه علم مسبق بالمخطط، مما يعكس حالة الارتباك في القضية.