في تصريح مثير للجدل، دعا إمام مسجد درانسي، حسن الشلغومي، إلى سحب الجنسية الفرنسية من النائبة الأوروبية ريما حسن بناء على تصريحاتها حول إسرائيل.
الشيخ الشلغومي، الذي استضافته إذاعة J الفرنسية يوم الأربعاء 5 مارس، عبر عن استغرابه من الموقف المتبني تجاه الأفراد الذين يساندون ما أسماه الإرهاب. وصرح قائلا: “أنا أطالب بفرض عقوبات، وأطالب بسحب جنسيتها، لتكون قدوة”.
تصريحات الشلغومي جاءت بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ريما حسن من دخول تل أبيب، حيث أعيدت على الفور إلى بروكسل، مما أثار موجة من ردود الفعل في الأوساط السياسية والإعلامية. حكومة الاحتلال اتهمتها بالدعوة لدعم حركة المقاومة الفلسطينية والتحريض ضدها.
صحيفة “معاريف” العبرية أفادت بأن وزارة شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، أوصت بتصنيف ريما حسن كشخص غير مرغوب فيه، موجهة إليها اتهامات بتعزيز المقاطعة الدولية ضد إسرائيل.
وريما حسن، المحامية والسياسية الفلسطينية الأصل، تعد أول فرنسية ذات أصول فلسطينية تتبوأ مقعدا في البرلمان الأوروبي.
الجدير بالذكر أن حسن الشلغومي يتمتع بنشاطات وثيقة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق له نشر صور له وهو يعانق الجنود في تل أبيب، مدعيا أن إسرائيل تدافع عن المسلمين ضد الإرهابيين.