بدأت ليبيا تعيش حالة من الذعر عقب تداول فيديو يظهر اعترافات مثيرة تتعلق بنقل فيروس نقص المناعة عبر علاقات جنسية.
تداول ليبيون في الأيام الماضية فيديو منسوب لجهاز أمني يزعم أنه ينقل اعترافات أشخاص بنقل فيروس نقص المناعة “الإيدز” لآخرين بشكل متعمد عبر علاقات جنسية.
الفيديو الذي نشره جهاز الأمن يظهر امرأتين وسبعة رجال يعترفون بأنهم قاموا بنقل الفيروس لأشخاص آخرين من خلال إقامة علاقات غير آمنة.
وقد أفاد الجهاز الأمني بأنه اضطر لحذف الفيديو من صفحته بعد تلقيه تنبيها، مؤكدا “تعرض حسابنا الرسمي لحملة بلاغات مكثفة تسببت في تقييد النشر وحذف فيديو الاعترافات الأخيرة الذي كشفنا فيه بعض خفايا الأيادي الآثمة الدخيلة على مجتمعنا والتي عملت وما زالت تعمل خلف الكواليس لنشر هذا الفيروس في الخفاء لعدة سنوات”.
تعتبر ليبيا من بين البلدان العربية التي شهدت حالات إصابة بالإيدز، حيث ارتبطت هذه القضية بشكل رئيسي بـ”الممرضات البلغاريات”، اللواتي متهمات بحقن أطفال بدماء ملوثة بالفيروس قبل نحو 25 عاما.
السلطات الليبية تتهم ست ممرضات بلغاريات كن يعملن في القطاع الصحي بدفع أكثر من 400 طفل إلى مواجهة مخاطر الإصابة بهذا المرض، مما أدى إلى نتائج كارثية داخل مستشفى الفاتح في مدينة بنغازي، شرق البلاد.