تمكنت منظمة سي ووتش من إنقاذ أكثر من 30 مهاجرا، بينهم طفلان، علقوا لمدة أربعة أيام على منصة غاز قبالة سواحل تونس في البحر المتوسط.
ووصلت السفينة أورورا التابعة للمنظمة إلى الموقع بعد أن رصدت طائرة استطلاع المهاجرين يوم السبت، حيث وجد بالقرب منهم قارب مطاطي فارغ.
وأفادت المنظمة في بيانها أنه بعد غرق القارب الذي كانوا يستخدمونه للهروب من ليبيا، تعرض هؤلاء المهاجرون للبرد وتركوا بلا رعاية لعدة أيام.
وأكدت جماعة ألارم فون أنها تواصلت مع المهاجرين يوم الأحد وأبلغتهم عن وفاة أحدهم ومعاناة بعضهم من الأمراض.
من جهته، أوضح المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن شبكة “هاتف إنذار المتوسط” أطلقت إنذارا بوجود 32 شخصا على منصة ميسكار، الواقعة في خليج قابس والمياه الدولية.
أفاد هؤلاء الأشخاص أنهم بلا طعام منذ أيام وأن حالتهم حرجة وقد توفي شخص واحد بينهم. على الرغم من الإنذارات الموجهة إلى السلطات التونسية والمالطية والإيطالية، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات إنقاذ حتى الآن.
تطالب الجمعيات المؤسسة المعنية بالإنقاذ بضرورة التدخل السريع لحماية الأرواح، مشددة على أن مسؤولية إنقاذهم تقع على عاتق الدول المعنية.
كما تشير إلى أن عملية الإنقاذ ليست مكتملة إلا حين ينقل الأشخاص إلى مكان آمن بعيدا عن أي مضايقات أو انتهاكات لحقوقهم.