تستمر جلسات المحاكمة في قضية “التآمر على أمن الدولة” التي تلاحق 40 متهما، بينهم شخصيات سياسية وقانونية.
افتتحت اليوم الثلاثاء أولى جلسات المحاكمة في المحكمة الابتدائية بتونس، حيث غاب المتهمون التسعة الموقوفون، وجرى الاقتضاء على حضور المحالين بحالة سراح، وذلك بعد قرار المحكمة عقد الجلسات عن بعد، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الدفاع والعديد من مكونات المجتمع المدني والسياسي.
حضر الجلسة عدد كبير من المحامين والسياسيين، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الأحزاب والمنظمات والجمعيات ووسائل إعلام محلية وأجنبية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
أبرز محامو الدفاع خلال مداخلاتهم عدم توفر أية أدلة مادية ضد موكليهم، مشيرين إلى وجود تناقضات واضحة في شهادات الشهود. ومن المثير أن أحد هؤلاء الشهود أعاد الحياة للأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي، رغم وفاته في 30 أكتوبر 2020. حيث ذكر هذا الشاهد تفاصيل حول امرأة تدعى سلوى، تعرف بلقب طاطا، التي ادعت أنها كانت تدير لقاءات للمتآمرين.