في خطوة استفزازية جديدة، منع وزير الداخلية الفرنسي إيمانويل ماكرون زوجة دبلوماسي جزائري من دخول الأراضي الفرنسية.
وأفادت برقية لوكالة الأنباء الجزائرية مساء السبت أن برونو روتايلو، وزير الداخلية الفرنسي، وجه تعليمات إلى مصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر في مالي بينما تم منعها من الدخول بحجة عدم توفرها على المال.
الجدير بالذكر أن زوجة الدبلوماسي كانت تحمل وثائق قانونية مثل شهادة الإيواء، وثيقة التأمين وبطاقة الائتمان الخاصة بزوجها.
واعتبرت وكالة الأنباء الجزائرية هذا الإجراء قمة الاستفزاز من قبل روتايلو الذي يبدو أنه يضع الجزائر في صلب برنامجه السياسي.
وخلصت البرقية إلى أن الجزائر ضحية لهذا الخطاب المزدوج في دواليب الدولة الفرنسية، وأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي وستتخذ كافة التدابير المناسبة للرد على هذا الوضع.