تتجه الأنظار نحو المرشحين المحتملين للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم بعد نجاحها في عدة دول. يعتبر لبنان وسوريا من الأسماء الجديدة التي تطرح في هذا السياق، حيث يتحدث ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن إمكانية انضمامهما.
التغيرات في المنطقة واضحة، ومؤشرات تبعد لبنان وسوريا عن مدار إيران تزداد يوما بعد يوم. إذ أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن موقف صارم تجاه إيران، معبرا عن عدم رغبة بيروت في أن تكون أداة في الصراع ضد إسرائيل.
على الرغم من هذه التصريحات، يبدو أن الطريق نحو التطبيع لا يزال طويلا. كما أكدت أورنا مزراحي، نائبة مستشار الأمن القومي السابقة، أن مناقشات هذا العام تركزت على الفرص المتاحة بدلا من التهديدات. وأوضحت بأنه لا يزال الوقت مبكرا لمعرفة مدى قدرة القيادة اللبنانية الجديدة على تحقيق الاستقرار ومواجهة تحديات حزب الله.
بالنسبة لسوريا، فقد جلبت التغييرات السياسية هناك بعض الأمل. ولكن تظل فرصجديد التطبيع مرهونة بمسار الرئيس الجديد أحمد الشرع. كما يفترض أن تستعد إسرائيل لكلا السيناريوهين، إما بروز نظام إسلامي متطرف أو ظهور سوريا جديدة معتدلة.
جيروزاليم بوست