لا تزال الأضواء مسلطة على وفاة الممثل الأمريكي جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا التي لم تفسر بعد.
تستمر التحقيقات بعد وفاة الممثل الأميركي جين هاكمان (95 عاما) وزوجته بيتسي أراكاوا (63 عاما). تم العثور على الزوجين متوفيين في منزلهما في سانتا في، نيو مكسيكو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 26 فبراير.
وفي تفاصيل الحادث، عثر على جثتيهما بواسطة عامل صيانة، الذي رأى إحدى الجثتين من نافذة المنزل. وقد عبر عن صدمته، حيث حال عدم استطاعته دخول المنزل رغم فتحه، مما جعله يطلب من الشرطة التدخل فورا.
ووفقا للتقارير الصادرة عن سي إن إن وأسوشيتد برس، وجدت بيتسي أراكاوا في الحمام بجوار حبوب متناثرة على الأرض، بينما وجد أحد كلبي الزوجين ميتا في خزانة قريبة. أما جثة جين هاكمان، فقد كانت في غرفة أخرى قريبة من المطبخ، وكأنها سقطت فجأة على الأرض.
خلو الموقع من آثار تسرب الغاز
بينما أكدت السلطات أنه لا يوجد حاليا أي مؤشر على وجود نشاط إجرامي، تم اعتبار هذه الوفيات “مشبوهة بطبيعتها” مما يستدعي تحقيقا دقيقا. عمليات تشريح الجثث والاختبارات السمية ما زالت جارية، مع عدم تحديد سبب الوفاة حتى الآن، مما يؤدي إلى فتح المزيد من التوقعات حول ما حصل.
صرح عمدة مقاطعة سانتا في بأن الجثتين لم تظهر عليهما علامات إصابة أو شجار، مما يشير إلى أن الزوجين قد يكونان قد توفيا منذ فترة. وتبين أن الجثث تعرضت لعمليات تحلل بالفعل. ومع وجود آراء تتعلق بإمكانية التسمم، لا يفضل المحققون هذه الفرضية، نظرا لعدم وجود علامات على تسرب أو أول أكسيد الكربون في المنزل.
وأكد رئيس شرطة سانتا في أهمية تشريح الجثتين لتحليل أسباب الوفاة، حيث تعتبر نتائج هذا التحليل حاسمة لفهم هذه الحادثة الغامضة.