في خطوة مفاجئة، قام وزير النقل رشيد عامري بزيارة تفقدية لمحطات حوض التضامن التابعة لشركة نقل تونس، والتي تشمل مناطق التضامن والبساتين ودوار هيشر والمنيهلة. الزيارة جاءت على خلفية شكاوى متزايدة من المواطنين حول تردي الخدمات وعدم انتظام مواعيد الحافلات.
ووفقا لما نشر على الصفحة الرسمية لوزارة النقل، فقد أصدر الوزير تعليمات بمضاعفة عدد الحافلات المخصصة لخطوط حوض التضامن، خاصة خلال ساعات الذروة الصباحية، بهدف تفادي التأخيرات الناجمة عن أعطال الحافلات. كما أوصى بإعطاء الأولوية للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الحصول على الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول الشركة قريبا.
خلال الزيارة، التي رافقه فيها الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس وعدد من إطارات الوزارة، شدد الوزير على ضرورة التدخل العاجل لتلبية الطلب المتزايد على جميع الخطوط وتحسين ظروف تنقل المواطنين، بالإضافة إلى تركيب واقيات على طول المسارات.
يبقى السؤال المطروح: هل ستشهد مناطق حوض التضامن تحسنا ملموسا في خدمات النقل، أم ستبقى هذه التعليمات مجرد وعود تضاف إلى سجل الوعود السابقة؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة. هذا ما أكدته مصادر دراية.