شهدت مدينة باجة مساء الأربعاء مشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد ووزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي لأكثر من 200 طالب في الإفطار بالحي الجامعي “فاقا”. كما حضرا سهرة موسيقية ومعرض لابتكارات الطلبة الثقافية.
أشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن مهرجان “فوانيس ثقافية جامعية”، وهي جزء من اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون الثقافية تهدف إلى تنشيط الأحياء الجامعية وتوفير بيئة ملائمة للطلاب خلال شهر رمضان، لتعزيز شعورهم بالانتماء.
وأكد الوزير عن جهود الوزارة في خلق فرص عمل للمتحصلين على شهادات الدكتوراه، مشيرا إلى أهمية تحديد احتياجات الجامعات التونسية في هذا السياق، بينما أثنى على قدرة تونس في إنتاج الكفاءات الفائقة.
كما أكد على ضرورة ربط مسارات التكوين بسوق العمل، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتحسين قيمة البحث العلمي من خلال المشاريع التطبيقية التي تعود بالفائدة على الاقتصاد التونسي.
ومن جهته، أعلن مدير عام ديوان الخدمات الجامعية للشمال، عبد الرؤوف بن فقيه، أن السهرة الرمضانية تأتي في إطار برمجة سنوية تهدف إلى تعزيز الأجواء الرمضانية، ودعم الحراك الثقافي في مؤسسات الديوان.
وأشار إلى حرص الديوان على توفير أكلات من تقاليد العائلات التونسية خلال شهر رمضان، وأن اختيار مدينة باجة ليكون مسرحا لهذه الفعالية جاء تقديرا لتقاليدها الغنية خلال شهر الخير.