في محاولة لإنعاش السوق الداخلي ودعم الفلاحين، أعلنت وزارة الفلاحة عن إطلاق مبادرة لبيع التمور مباشرة من المنتج إلى المستهلك بأسعار معقولة خلال شهر رمضان.
تأتي هذه الخطوة في ظل تساؤلات حول قدرة المواطنين على تحمل تكاليف المعيشة المتزايدة، وهل ستنجح هذه المبادرة في تحقيق التوازن بين دعم الفلاحين وتوفير منتجات بأسعار مناسبة؟
تم تخصيص ست خيام في ولايات مختلفة لمدة 10 أيام، وفقا للبرنامج التالي:
- ولاية توزر: من 02 فيفري إلى 09 فيفري 2025 بالمنطقة السياحية.
- ولاية سوسة: من 9 فيفري إلى 17 فيفري 2025 بساحة حقوق الإنسان (ساحة الشلي).
- ولاية نابل: من 07 فيفري إلى 15 فيفري 2025 بشارع الحبيب بورقيبة بجوار الساعة الشمسية.
- ولاية تونس: من 14 فيفري إلى 23 فيفري 2025 بشارع الحبيب بورقيبة.
- ولاية صفاقس: من 16 فيفري إلى 25 فيفري 2025 بساحة مارلبورغ.
- ولاية بنزرت: من 18 فيفري إلى 25 فيفري 2025 بالميناء القديم.
يبقى السؤال: هل ستلبي هذه المبادرة طموحات المستهلكين والفلاحين على حد سواء؟ وهل ستكون الأسعار فعلا في متناول الجميع في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة؟