أطلقت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالتعاون مع مجلس أوروبا مسابقة وطنية للفيديو بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. تحت شعار “ما وراء الإطار – اللي ما تراه العين”، تستهدف المسابقة الشباب الهواة في مجالات إنتاج الفيديو وصناعة المحتوى، وذلك في إطار جهود التوعية بمخاطر العنف السيبرني ضد المرأة.
أعلنت الوزارة أن آخر موعد للتقديم سيكون يوم 18 ماي 2025، مع التأكيد على أن المشاركة مجانية. يمكن للمعنيين زيارة الموقع go.coe.int/z5vzS للمزيد من التفاصيل.
تسعى المسابقة التي تدور حول موضوع “كاميرا لمكافحة العنف السيبرني ضد المرأة” إلى توعية المجتمع بخطورة العنف الرقمي، الذي يترك آثارا سلبية على الضحايا، ويعزز الصور النمطية السلبية التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين.
وأشارت الوزارة إلى أن العنف السيبرني لديه أشكال متعددة، وبالتالي فإن الوقاية منه تمثل أمرا شديد الأهمية.
فسيتمكن المتسابقون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما من إظهار إبداعاتهم من خلال إنتاج فيديوهات ملهمة تهدف إلى التحسيس بالعنف السيبرني. ستسلط الأعمال المقدمة الضوء على الجوانب غير المرئية لهذه الظاهرة، مما يسهم في زيادة الوعي ورفع مستوى الحذر في المجتمع بأسره.
سيتم عرض أفضل 15 فيديو خلال حفل رسمي في 13 أوت 2025، فضلا عن دعوة الفائزين للانضمام إلى دورة تدريبية مخصصة في مجال السمعي البصري بإشراف خبراء دوليين ومحليين، حيث سيتكفل مجلس أوروبا بجميع النفقات.