فتحي النيفر يعتبر شخصية بارزة في عالم المال والأعمال في تونس، يقود تكتلا فقد وزنه الاقتصادي في الآونة الأخيرة. فقد انتقل إلى دبي بعد أن أثيرت حوله الشكوك بشأن عمليات مالية مشبوهة تناقلتها التقارير الإخبارية.
وفي تقرير لصحيفة أفريك أنتيليجنس، تم الإشارة إلى أن خطوة النيفر جاءت بالتزامن مع تحقيقات قضائية حول عمليات تحويل مالية لم تحدد مصادرها، والتي كانت تجري من ليبيا إلى الإمارات العربية المتحدة.
لم يشاهد النيفر بسيارته الفيراري F450 في تونس، حيث كان يدير فندق موفنبيك وفندق الكارلتون في العاصمة، مما ساهم في تسليط الأضواء عليه.
ووفقا للتقارير، فقد اتخذ قرار مغادرته تونس في ظل تحقيقات بدأت في عام 2023 من قبل السلطات المعنية، تتعلق بازدواجية الأعمال بين تونس وليبيا.
مجموعة نيفر تضم عدة شركات، تشمل Super Mousse (المصنعة للحشايا) وSidilec International (الأحزمة الكهربائية للسيارات)، وشركات عقارية أخرى.
فيما سبق، كان لديه علاقات واسعة مع العديد من الشخصيات السياسية في تونس، مما ساعده على ترسيخ مكانته الاستثمارية في السنوات الماضية. وقد بنى الفندق الذي يحمل اسم موفنبيك في العاصمة في عام 2018 بالتعاون مع شبكة من المعارف.
النيفر ليس الحالة الوحيدة، حيث اتجه العديد من رجال الأعمال التونسيين في السنوات الأخيرة إلى دول مثل الإمارات وباريس، تاركين ورائهم استثماراتهم في تونس.