تواصل القراصنة المؤيدين لروسيا هجماتهم المستهدفة ضد المواقع الإيطالية.
أعلنت مصادر أمنية إيطالية عن شن هجمات سيبرانية جديدة تستهدف المؤسسات المالية وصناعة الأسلحة في البلاد. وقد أشار التقرير إلى أن هذه الهجمات جاءت في وقت حساس، وهو ما استدعى وكالة الأمن السيبراني الوطنية لإصدار تنبيهات عاجلة للجهات المستهدفة لضمان اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
كما أفادت المصادر أن الهجمات طالت أيضا مواقع نقل، التي تعرضت للاعتداء في الأيام الأخيرة، حيث أصبحت بعض هذه المواقع غير قابلة للوصول.
وأكد مسؤول أمني إيطالي أن هذه الهجمات تحمل دلالات أيديولوجية تهدف لضرب سمعة البلاد. بدوره، صرح المدير العام للوكالة الوطنية للأمن السيبراني، برونو فراتازي، في حديثه مع صحيفة (لا ستامبا) بأن الحملات على الخدمات تتكرر وسط نشاطات مؤسسية هامة، وتهدف لإرباك الخطاب العام.
وأشار فراتازي إلى أن الوضع تحت المراقبة اليومية للتعرف على التهديدات وتفعيل الدفاعات السيبرانية المناسبة لتقليل مخاطر الانهيار.
وعلى الرغم من عدم وجود دلائل واضحة على إمكانية وجود محرض سياسي وراء الهجمات، أكد المسؤول أن هذه الأعمال تعكس تأثيرات وتوجهات أيديولوجية واضحة معروفة لدى العصابات المهاجمة.