أفادت صحيفة الغارديان بأن ناشطا مؤيدا للقضية الفلسطينية تسلق قصر وستمنستر في لندن، ليرفع علم فلسطين عاليا.
ظهر الرجل وهو يرتدي الكوفية ويحمل العلم الفلسطيني، بينما تجمعت ما لا يقل عن تسع سيارات طوارئ قرب القصر في شارع بريدج وسط العاصمة البريطانية. وأكدت الشرطة أن الناشط قد تسلق المبنى صباح يوم 8 مارس. وقد صرح متحدث باسم الشرطة بأنهم يعملون على إنهاء الوضع بشكل آمن، مع تلقيهم المساعدة من فرق الإطفاء وخدمات الإسعاف.
وفي موقع الحادث، كان الناشط ينشر مقاطع فيديو على إنستغرام، بينما كانت هناك امرأة تتحدث إليه من المصعد. وكشفت الصور عن بقعة حمراء كبيرة حول ساقي المتظاهر، مما زاد من حدة الموقف.
وفي نفس السياق، قام نشطاء فلسطينيون آخرون برسم شعارات مثل “غزة ليست للبيع” على ملعب تيرنبيري للغولف في اسكتلندا، المملوك للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأشار النشطاء إلى أن ترامب يحاول التعامل مع غزة وكأنها ملكه الخاص، لكنهم يريدون أن يعلم أن ممتلكاته في متناول يد الآخرين.
ما بين هذه الأحداث وتلك، تذكرت الأذهان حوادث سابقة، مثل أحداث يوليو 2024 عندما أطلق نشطاء فلسطينيون حشرات في فندق ووترغيت بواشنطن، حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقيم حينها. الاحتجاجات ضد القتال في قطاع غزة نشبت في أنحاء البلاد كلها، مما يدل على تصاعد الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية.