في أحدث تعبير عن الغضب من جرائم قتل الأطفال، دعت النائبة في البرلمان التونسي، ريم المعشاوي، إلى تنفيذ عقوبة الرجم بحق القتلة في ساحة عامة.
جاءت هذه الدعوة عقب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل في الرابعة من عمره في ولاية القصرين. وأكدت المعشاوي أن حقوق الإنسان لا تعني شيئا لمن يفقد إنسانيته.
ومن الملاحظ أن النائبة المعشاوي، التي انتخبت في أكتوبر الماضي كعضو في مكتب منتدى النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي، تمثل المجموعة العربية حتى مارس 2027.
بينت المعشاوي أيضا أن جميع الأديان السماوية والقوانين الدولية ترفض عقوبة الرجم، ومع ذلك، تعيد هذه التصريحات إلى الأذهان تاريخيا ما كان يمارس في مجتمعات سابقة، مثلما ذكر في الأساطير اليونانية والدين اليهودي.
في المسيحية، كانت هناك دعوات من يسوع للرحمة والعفو بدلا من الرجم، بينما في الإسلام، لم يذكر الرجم كأسلوب للتعامل مع الجرائم وإنما وجود بدائل أخرى محددة.
هذا النقاش يفتح مجددا الباب للمسائل المتعلقة بعقوبة الإعدام وأشكالها، إلى جانب أهمية النظر في كيفية تعاطي المجتمعات مع قضايا الجرائم ضد الأطفال.