في نابل، أشرف وزير التجارة وتنمية الصادرات على افتتاح الدورة الثامنة لمعرض الصناعات التقليدية واللباس الوطني، وسط تساؤلات حول الأثر الفعلي لمثل هذه المعارض على دعم الحرفيين.
المعرض، الذي ينظمه الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالشراكة مع شركة معرض نابل الدولي، يستمر حتى 23 فبراير. وذكرت المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية بنابل، سناء منصور الزين، لـ”دراية” أن المعرض يتزامن مع الاحتفال بأيام الصناعات التقليدية واللباس الوطني المزمع الاحتفال بها في مارس 2025.
يهدف المعرض المعلن عنه إلى تنشيط الاقتصاد المحلي والترويج لمنتجات الحرفيين. ويشارك فيه 88 حرفيا وحرفية من 10 ولايات مختلفة، مع تركز أغلب المشاركين (66) من ولاية نابل. أما البقية (22) فيمثلون ولايات أريانة، تونس، بن عروس، بنزرت، زغوان، المنستير، قفصة، الكاف، وقبلي، ويعرضون منتجات متنوعة تشمل الخزف الفني، الفخار التقليدي، الألياف النباتية، الحلويات التقليدية، التطريز اليدوي، الملابس التقليدية، الطلاء والتزويق، الحلي التقليدية، تقطير الزهور والأعشاب، العطورات التقليدية، فخار سجنان، النسيج اليدوي، والمفروشات.
لكن، يبقى السؤال: هل تترجم هذه المعارض إلى دعم حقيقي ومستدام للصناعات التقليدية والحرفيين التونسيين، أم أنها تبقى مجرد فعاليات موسمية؟ وهل تلبي الإجراءات الحكومية طموحات هؤلاء الحرفيين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة؟