استقبل وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، وفدا من البنك الدولي اليوم لمناقشة مشروع جديد يهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية في تونس.
هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته 125 مليون دولار، يتضمن دعم الصندوق العالمي للأوبئة ويعكس التزام تونس بتحسين البنية الصحية.
وتشمل محاور المشروع:
- تعزيز قدرات الاستجابة الصحية عبر دعم مركز العمليات الاستراتيجية وفرق الإسعاف والإنعاش (SMUR).
- تحسين المراقبة الوبائية من خلال نظام رقمي متطور لجمع وتحليل البيانات.
- تطوير حوكمة القطاع الصحي عبر تحديث إدارة الموارد البشرية والبيانات الصحية.
- تحديث مراكز الصحة الأساسية، مع تجهيز المرافق في المناطق ذات الأولوية بالطاقة الشمسية.
- دعم التشخيص المخبري بإنشاء مختبرات مرجعية متخصصة.
- إعادة هيكلة خدمات الرعاية الأولية وتوسيع برامج الوقاية والكشف المبكر.
- تعزيز أقسام الطوارئ المتنقلة وتوفير سيارات إسعاف مجهزة.
- تعميم الرقمنة لرفع كفاءة المتابعة الطبية.
- تحسين إدارة وصيانة المعدات الطبية.
- إرساء نظام معلوماتي شامل للمستشفيات.
وأكد وزير الصحة على أهمية تسريع تنفيذ المشروع لضمان تحسين الخدمات الصحية، مشيرا إلى دعم البنك الدولي في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أعرب ممثل البنك الدولي عن تقديره للجهود التونسية السريعة والفعالة في تنفيذ التعاون الصحي.