أشار الدبلوماسي والسفير السابق، نجيب حشانة، إلى ضعف التمثيل على مستوى الرؤساء في القمة الطارئة التي انعقدت بالقاهرة. وقد برز هذا الضعف من خلال غياب كل من الرئيس التونسي والرئيس الجزائري عن القمة.
وفي سياق حديثه خلال برنامجه على دراية، قال حشانة إن القمة شهدت لقاء ثلاثيا بين تونس والجزائر وليبيا، وذلك كرسالة تؤكد أن للمغاربيين رأي ووزن في القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. يأتي ذلك بعد أن وجهت مصر الدعوة لمجلس التعاون الخليجي مع استثناء اتحاد المغرب العربي.
كما أضاف حشانة أن القمة حققت هدفين رئيسيين؛ الأول هو تقديم بديل وعدم الاكتفاء بمبدأ الإدانة والرفض، والثاني هو فتح نافذة للتفاوض مع الولايات المتحدة، مما يمنع إسرائيل من احتكار الكلمة والسيطرة على القرار.