أفاد المحامي نافع العريبي بأن الكاتب العام وأمين مال الهيئة الوطنية للمحامين، بتكليف من عميد المحامين، قد توجها إلى سجن السناء بمنوبة لزيارة عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، المضربة عن الطعام منذ ثلاثة أيام.
وكان الحزب الدستوري الحر قد دعا مختلف مكونات المجتمع المدني، وخاصة المنظمات والجمعيات الحقوقية وكذلك عمادة المحامين، إلى التدخل الفوري لحماية رئيسته الموقوفة، عبير موسي، من أي ضرر قد يلحق بها جراء ما وصفه بـ “الانتهاكات الصارخة لحقوقها السياسية والإنسانية”.
وأكد الحزب في بيان له أنه “لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما تتعرض له رئيسته من مظالم واعتداءات تتجاوز كل الحدود في خرق غير مسبوق للقوانين والإجراءات المعمول بها في التعامل مع السجناء، خاصة وأن الأمر يتعلق برئيسة حزب معارض يتمتع بحضور واسع في البلاد ويمثل شريحة كبيرة من التونسيين”. وأضاف البيان أن الحزب “سيخوض جميع النضالات السلمية والقانونية المتاحة احتجاجا على هذا الوضع الخطير دفاعا عن حياة رئيسته وتمسكا بحريتها وحقها في ممارسة النشاط السياسي الذي يتيح لها التعبير عن آرائها وأفكارها المتعلقة بالشأن العام”.
وأشار الحزب أيضا إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في الأيام القادمة لإطلاع الرأي العام على التحركات التي سيقوم بها بهذا الخصوص. وستنشر “دراية” تفاصيل المؤتمر الصحفي فور انعقاده.