تستعد وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي بهولندا، رينيت كليفر، لزيارة رسمية إلى تونس بعد غد الأربعاء 19 فيفري الجاري.
تعتبر هذه الزيارة الأولى لها إلى تونس منذ تسلمها هذا المنصب في جويلية 2024، وهي تنتمي إلى حزب الحرية اليميني المتطرف، الذي يتزعمه خيرت فيلدرز المعروف بمناهضته للهجرة.
تأتي هولندا في المرتبة السابعة كأكبر مساهم في مساعدات التنمية الرسمية عالميا، إلا أنه في سبتمبر الماضي، أعلن الائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف في السلطة عن خفض ميزانية مساعدات التنمية بمقدار الثلثين على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مما يتوقع أن يؤدي إلى تقليص بحجم 2.4 مليار يورو بحلول عام 2027.
مع بداية حكومة ديك شوف، واجه انتقادات كبيرة بسبب تشكيل حكومته الجديدة، حيث أدلى وزيران جديدان بتصريحات مثيرة للجدل حول الحجاب، وهو ما قوبل بمعارضة شديدة.
وزيرتا الهجرة واللجوء ورينيت كليفر، اللتان تتبعان حزب الحرية، تحدثتا سابقا عن نظرية “الاستبدال الكبير” للسكان الأوروبيين، مما يثير قلقا في الأوساط السياسية.
هذا وأثارت كليفر إمكانية إرسال طالبي اللجوء المرفوضين إلى أوغندا، حيث ناقشت مع الوزراء الأوغنديين الأمر في سعي الحكومة الهولندية لتقليص الهجرة.
دعت كليفر إلى ضرورة إعادتهم إلى بلادهم الأصلية وصرحت بأن العلاقة بين هولندا وأوغندا متينة.