يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دورته العادية الثامنة والخمسين في مدينة جنيف من 24 فيفري إلى 4 أفريل، برئاسة سويسرا.
بداية الدورة ستكون يوم الاثنين المقبل، برئاسة السفير يورغ لاوبر، الممثل الدائم لسويسرا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بحضور كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، ووزير الخارجية السويسري، إيغناسيو كاسيس.
ستستمر الدورة لمدة ستة أسابيع، حيث يتناول المجلس أكثر من 80 تقريرا تشمل قضايا متعددة تتعلق بحالة حقوق الإنسان في العالم.
يتضمن البرنامج عشرين مناقشة تفاعلية مع المكلفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة. كما ستشهد الدورة مزيد من النقاشات الرفيعة المستوى بمشاركة شخصيات تمثل أكثر من مائة دولة، حيث سيتناولون القضايا التي تهم بلدانهم.
تتركز النقاشات على تقارير حول وضعية حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهايتي، وأوكرانيا.
يوم 3 مارس، سيقدم المفوض السامي تحيينا لتقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم، بينما سيتم عرض تقرير شامل عن حالة حقوق الإنسان في السودان قبل ذلك بيوم.
كما سيطرح المجلس تقارير تتعلق بقضايا متعددة تشمل التعذيب والمعاملة القاسية، حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان، حقوق الطفل، وغيرها.
فيما يخص حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، سيعرض المجلس تقريرا حول حقوقهم، مع التركيز على موضوع التكنولوجيا الرقمية والإدماج الرقمي.
وستتواصل النقاشات حول عدة مواضيع هامة، بما في ذلك الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين وعقوبة الإعدام.
يجدر بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان هو هيئة تابعة للأمم المتحدة، تأسس عام 2006، ويتكون حاليا من 47 بلدا عضوا.