طلب النائب شفيق الزعفوري من وزارة الداخلية تسليح الفلاحين لم يمر مرور الكرام، بل أثار سخرية وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال جلسة عامة بتاريخ 10 مارس 2025، طلب الزعفوري من الوزارة «منح الفلاحين بنادق صيد، فهم من سيدافعون عن الأرض والوطن زمن الاستعمار».
وأضاف قائلا: «لا تخشوا الفلاحين، فهم من يدافعون عن الوطن».
يذكر أن الزعفوري هو نائب عن دائرة سيدي بوزيد الغربية ورئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في البرلمان.
لكن الزعفوري ليس الأول الذي يطرح هذا الموضوع؛ فقد سبق له النائب فيصل التبيني، عن حزب صوت الفلاحين، أن دعا في برنامج بولتيكا بإذاعة جوهرة أف أم بتاريخ 30 جانفي 2018، إلى ضرورة تسليح الفلاحين. وأفصح التبيني عن تفاقم ظاهرة سرقة المحاصيل والمواشي، والتي أصبحت تهدد أمن الفلاحين.
وأكد أن الأجهزة الأمنية في بعض المناطق غير قادرة على مواجهة هذه الظاهرة، مما يستدعي تمكين الفلاحين من حمل السلاح لحماية أنفسهم. وأشار إلى أن القانون الحالي لا يحميهم بشكل كاف.
التبيني أوضح أيضا أن هناك حوالي 50 ألف قطعة سلاح في تونس حاليا دون رخصة، متسائلا عن سبب عدم رغبة الحكومة في تسوية وضعيات مالكي تلك الأسلحة ومنحهم التراخيص اللازمة.