أكدت ضحى العرفاوي، نائبة رئيس حزب “مواطنون أنصار الوطن”، أن الحركات الاجتماعية تمثل فكرا جديدا في تونس والعالم، وتهدف إلى إعادة السلطة إلى الشعب.
في تصريحات لها خلال برنامج “ميدي شو” بتاريخ 24 فيفري 2025، أوضحت العرفاوي أن الحركة أسست في 17 ديسمبر 2020 بشكل غير منظم قانونيا، وكانت الخطوة الأولى الدعوة لحل مجلس نواب الشعب نظرا للفوضى التي سادت الساحة السياسية بين 2019 و2020.
وأضافت أن الحركة حصلت على التأشيرة الحزبية في 17 ديسمبر 2024 لأنها تؤمن بمبدأ دولة القوانين والمؤسسات، وأن الحصول على الشكل القانوني هو شرط أساسي للتعامل مع مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن المرسوم المتعلق بالأحزاب والجمعيات لا يعترف بالحركات الاجتماعية، مما جعلهم ينضوون تحت التأشيرة الحزبية.
وكشفت العرفاوي عن أن عدد المنتمين للحركة يتوزع على 18 ولاية، وقد بدأوا في تنظيم هيئات محلية في عدة معتمديات، مشددة على أن الحركة الاجتماعية تهدف لتمكين الشعب من ممارسة السلطة، مما يجعل المواطن هو الفاعل الرئيس والهدف من هذا التنظيم هو إيصال صوت الشعب من كافة جهات الجمهورية.
وأضافت العرفاوي أنهم يتبنون دعم رئيس الجمهورية لكن ولاؤهم يبقى للوطن، موضحة أن الحركة ستكون الصوت العالي لمقاومة الفساد والفاسدين، إلى جانب التأكيد على وجود مشاريع اجتماعية واقتصادية، ودعوتهم للحوار تبين انفتاحهم على الجميع، باستثناء من تسببوا في الأزمات أو أثبت القضاء تورطهم.
كما تناولت النقاط المتعلقة بدعوة الحركة لتنظيم حوار وطني لبناء وحدة وطنية صلبة، وهو ما يعتبر شعارا رفعه رئيس الجمهورية، حيث أكدت أن إنجازات الوزراء والولاة لا تتماشى مع تصريحات رئيس الجمهورية “الصادقة”، بحسب وصفها.
يذكر أن ضحى العرفاوي كانت قد شاركت في الانتخابات التشريعية لسنة 2022 تحت شعار “لينتصر الشعب” لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الدور الثاني بعد أن حصلت على 772 صوتا.