في خطوة تهدف إلى تعزيز استقرار ليبيا، نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بجضور أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5. النقاش تناول ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، ودورها في التأثير على اتفاق وقف إطلاق النار والنسيج الاجتماعي في البلاد. تم التأكيد على ضرورة وضع حد لجميع أشكال الخطاب التحريضي والتصدي لأي محاولات لتعميق الانقسامات الوطنية.
في هذا السياق، شددت البعثة على أهمية تكثيف الجهود من قبل الحكماء والسلطات المحلية والوطنية للحد من التوترات ومعالجة الأسباب الجذرية لتصعيد الوضع الراهن. كما ذكرت جميع الأطراف بالتزامها بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024) الذي يدعو إلى الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية.
ولخص المشاركون في الندوة النقاشية توصياتهم التي شملت:
- تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بما يتماشى مع المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة ووسائل التواصل الاجتماعي.
- قيام السلطات المختلفة بكل حسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة وتحميل المسؤولية على الأفراد الذين يقومون بالتحريض.
- دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
- تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في توعية المجتمع بأهمية وقف إطلاق النار لتحقيق الاستقرار.