أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي رفض تونس القاطع لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وفي كلمته أثناء الاجتماع الذي عقد لمناقشة العدوان الإسرائيلي المستمر، شدد الوزير على أن تونس تساند النضالات الفلسطينية في استرجاع حقوقها المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية على أهمية هذا الموقف الثابت.
كما دعا النفطي المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية، مطالبا بإجراءات فورية لوضع حد للاعتداءات وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني.
كما انطلقت الدعوات لمنح الفلسطينيين حق إعمار أراضيهم وتحسين ظروفهم الإنسانية. وقد أكد النفطي على تضامن تونس مع المملكة العربية السعودية ومصر والأردن في مواجهة أي تهديدات تمس سيادتها وأمنها واستقرارها.
على هامش الاجتماع، أجرى الوزير عدة لقاءات مع نظرائه من مصر والبحرين وإيران وأذربيجان وإندونيسيا لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مجالات متعددة. كما التقى رئيس المنظمة العربية للسياحة، حيث تم مناقشة تعزيز السياحة العربية وتقديم برامج التدريب الفني.