أصدرت شركة “سرف شارك” (Surfshark) النسخة السادسة من مؤشر جودة الحياة الرقمية، والذي يقيس تطور الدول بين عامي 2019 و2024. وحلت تونس في المرتبة الرابعة ضمن الدول الأفريقية، والمركز 82 على مستوى العالم.
تشير البيانات إلى أن القارة الأفريقية تشهد تحولا رقميا سريعا، مما يجعل البيئة الرقمية عنصرا حيويا لتعزيز تنافسية الدول عالميا.
يستند التصنيف إلى مجموعة من المعايير الأساسية، بما في ذلك سرعة الإنترنت وتكلفته، وجودة البنية التحتية التكنولوجية، ومستوى الأمن السيبراني، ومدى توفر الخدمات الرقمية الحكومية.
ترتيب الدول الأفريقية في جودة الحياة الرقمية
تحتل جنوب أفريقيا الصدارة في القارة، بفضل تطويرها الملحوظ للبنية التحتية الرقمية وسرعة الإنترنت وسهولة الوصول إلى الخدمات الرقمية.
أما المغرب، فقد احتل المرتبة الثانية في أفريقيا (69 عالميا)، متقدما على موريشيوس (77)، مصر (79)، تونس (82)، غانا (88)، كينيا (89)، أنغولا (91)، والسنغال (93). وتأتي كوت ديفوار في ذيل العشرة الأوائل بمركز 94 عالميا.
تحركات تصنيفات الدول الأفريقية مقارنة بعام 2023:
من بين 25 دولة أفريقية شملتها الدراسة، 13 دولة شهدت تحسنا في تصنيفها مقارنة بالإصدار السابق من عام 2023، ومن أبرزها أنغولا (+18 مركزا) وبوتسوانا (+10) وكوت ديفوار (+9) ومصر (+8) وناميبيا (+8) وغانا (+7) وجنوب أفريقيا (+6) والمغرب (+6) والسنغال (+6) وموريشيوس (+3) وتونس (+1) وتنزانيا (+1) وإثيوبيا (+1).