وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، في أديس أبابا، عرض رؤية تونس حول القضايا الإفريقية. أكد النفطي، في بيان الأحد، من العاصمة الإثيوبية، أهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك، مشيرا إلى ضرورة دمج القارة في النظام الاقتصادي العالمي وتبني حوكمة أكثر عدلا. كما شدد على أهمية إيجاد حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية، معتبرا ذلك النهج الأمثل لتسوية النزاعات وتوفير الدعم المالي لعمليات تعزيز السلام.
ولفت الانتباه إلى ضرورة تعاون الدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها في مجال العدالة المناخية ودعم جهود الدول الإفريقية في مواجهة التحديات المناخية.
الوزير الإفريقي، الذي يمثل تونس في الدورة العادية 38 لمؤتمر القمة، جدد دعم تونس لمبادرات الإصلاح داخل الاتحاد الإفريقي مع التركيز على تحقيق إصلاح شامل في الهيكلة المالية العالمية.
النفطي أكد ضرورة تعزيز موارد صندوق المناخ الأخضر ودعم جهود البلدان الإفريقية لتحقيق التنمية المستدامة ورسم ملامح العدالة الاجتماعية داخل القارة.
يذكر أن النفطي توجه إلى أديس أبابا بتكليف من رئيس الجمهورية للمشاركة في أعمال هذه القمة.