في خطوة هامة، أوضحت الأستاذة دليلة بن مبارك مصدق أن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، ليس ملاحقا في القضية التي تم تجميعها تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة”.
وأكدت أن الغنوشي، خلافا لما يتناوله الإعلام، ليس محالا أو متهما، بل لم يذكر حتى اسمه في هذه القضية. ودعت وسائل الإعلام إلى تصحيح ما تم نشره، قائلة: “توضيح لكل وسائل الاعلام، السيد راشد الغنوشي ليس محال ولا متهم ولا حتى اسمه مذكور في قضية التآمر المزعومة، صلحوا خطكم، موش معقول هكة!”

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس كانت قد قضت بسجن الغنوشي، رئيس البرلمان السابق، لمدة 22 عاما في قضية “انستالينغو”، كما صدر حكم آخر قبل ذلك بأسبوع بسجنه لثلاث سنوات بتهمة تلقي تمويل أجنبي لحزبه.
هذا الحكم يعد الثاني إذ صدر حكم آخر في 15 مايو 2023 بسجنه لمدة عام واحد مع غرامة مالية بقيمة ألف دينار (328 دولارا) بتهمة التحريض في ملف “الطواغيت”. ومن المنتظر أن يواجه الغنوشي المحاكمة في حوالي تسع قضايا وفق هيئة الدفاع عنه.