في إطار جهودها للمحافظة على الأسعار وضمان المنافسة العادلة، تعلن إدارة المراقبة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات تخصيص أكثر من 200 فريق رقابي خلال شهر رمضان.
وأكد زهير بوزيان، مدير إدارة المراقبة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه الفرق ستعنى بكافة الممارسات المخلة بقواعد المنافسة النزيهة، وذلك بالاعتماد على برنامج عمل رقابي خاص بالشهر المبارك يتضمن تنسيقا بين وزارتي التجارة والداخلية.
وأشار بوزيان إلى أن تخصيص أكثر من 200 فريق سيمكن من مراقبة مختلف المناطق، وخاصة تلك ذات الكثافة التجارية، حيث يتوقع أن يرتفع استهلاك المواد الاستهلاكية بشكل ملحوظ خلال هذا الشهر.
وكشفت دراسة حول الاستهلاك في تونس أن هناك زيادة تتراوح بين 15 إلى 20 بالمئة في الاستهلاك خلال رمضان مقارنة ببقية الأشهر.
كما انطلقت الاستعدادات منذ أسبوعين، حيث يتم مراقبة استخدام المواد المدعمة مثل السكر والفارينة ومراقبة مخازن التبريد للتأكد من التوافق بين الكميات المخزنة والاحتياجات.
وكشف بوزيان أن معدلات الاستهلاك ترتفع خلال الأيام الأولى من رمضان، حيث تتجاوز 200 بالمئة في بعض المنتجات، مما يستوجب يقظة أكبر من الفرق الرقابية.
سيركز العمل الرقابي خلال الأيام الأولى من رمضان على ضبط جودة المنتجات الغذائية وضمان توفرها بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى مراقبة محلات بيع الملابس والمنتجات العامة.
وأضاف بوزيان أن الفرق ستشمل أيضا المقاهي وفضاءات الترفيه خلال النصف الثاني من رمضان لمراقبة الأسعار وتجريم الممارسات غير القانونية.
وطالب المواطنين بالتواصل مع الرقم الأخضر 191 100 80 للإبلاغ عن التجاوزات، مع التأكيد على ضرورة اتباع سلوك استهلاكي رشيد.