تغيبات قيس سعيد وتبون تلقي بظلالها على القمة العربية

غياب الرئيس التونسي قيس سعيد وعجز الجزائر عن المشاركة بشكل مباشر يشكلان علامة استفهام حول القمة العربية الطارئة.

أعلنت تونس اليوم الإثنين أن وزير الخارجية محمد علي النفطي سيتولى قيادة الوفد التونسي في أعمال القمة العربية الطارئة التي ستعقد غدا الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، مما يعني أن الرئيس قيس سعيد لن يحضر القمة.

وكشفت وزارة الخارجية في بيان رسمي أن النفطي سيقوم بمهمة قيادة الوفد بناء على تكليف من رئيس الجمهورية.

ومن المقرر أن يشارك النفطي اليوم في الاجتماع التحضيري للقمة.

في المقابل، قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون غياب بلاده عن القمة العربية الطارئة المقررة الثلاثاء، حيث كلف وزير الخارجية أحمد عطاف بتمثيل الجزائر فيها.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مطلع أن القرار جاء بسبب “الاختلالات والنقائص” التي شهدها المسار التحضيري للقمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل عدد محدود من الدول العربية التي استأثرت بإعداد مخرجات القمة المرتقبة في القاهرة، بدون تنسيق مع بقية الدول المعنية بالقضية الفلسطينية.

وأشار المصدر إلى أن تبون شعر بالاستياء من طريقة العمل هذه، والتي تعطي أولوية لعدد قليل من الدول وتقصي البقية، وكأن مساعدة القضية الفلسطينية أصبحت مسألة محصورة على بعض الأطراف فقط.

مقالات قد تعجبك

ايطاليا تهيمن على مناقصة القمح في تونس

أعلن الديوان الوطني للحبوب في تونس عن نتيجة مناقصة لشراء 100 ألف طن من القمح اللين، حيث فازت الشركة الإيطالية Casillo بأدنى عرض. في 13 مارس الجاري، أطلق الديوان دعوة لتقديم عروض من جميع المناشئ. وكشفت

نبيل عمار يعزز وجود تونس في الأمم المتحدة

تم تعيين نبيل عمار، وزير الخارجية السابق، في منصب سفير تونس لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة تعكس استمرار التحديات السياسية التي تواجه البلاد. جاء هذا التعيين وسط تساؤلات حول استراتيجية الحكومة ا

استقالة 80 إطارا من شركة فسفاط قفصة تعكس تدني الظروف الاجتماعية

أفادت مصادر موثوقة من شركة فسفاط قفصة بأن الشركة شهدت في السنوات الأخيرة استقالة 80 إطارا عالي ومتوسط للعودة إلى العمل في الخارج، بعد انتدابهم بموجب مناظرة عام 2016. ويعود السبب الرئيسي وراء هذه الاست

جريمة تقشعر لها الأبدان في طبربة

شهدت منطقة طبربة من ولاية منوبة، اليوم الجمعة، جريمة قتل هزت المجتمع عندما أقدم زوج على قتل زوجته سلما بعد ذلك إلى أعوان وإطارات الحرس الوطني. وبعد التحقيقات الأولية ومعاينة الجثة، تم نقلها إلى المصال