سلط رضا كرويدة، رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن الإنسان والإعلام، الضوء على الآثار المدمرة لظاهرة المخدرات على الشباب في تونس والعالم العربي. وقد أشار كرويدة، خلال ملتقى دولي بعنوان “الشباب والمخدرات: بين القانون والمعالجات الأمنية والمقاربات الاجتماعية والصحية”، إلى أهمية تضافر جهود جميع الفاعلين، بما في ذلك المؤسسات والجمعيات والمنظمات، لمواجهة هذه الظاهرة التي تشكل تهديدا خطيرا للشباب. وأكد أن الدولة التونسية تعمل بجدية لمكافحة هذه الآفة، إلا أن هناك حاجة ملحة لزيادة المراكز المتخصصة لعلاج الإدمان على المخدرات. وفي نفس السياق، قال عبد الباسط خالدي، مستشار محكمة التعقيب ورئيس اللجنة العلمية في الجمعية، إن على الدولة تحمل المسؤولية الكاملة لإحداث مراكز أكثر لمواجهة هذه الظاهرة وتحقيق نتائج أفضل.