شهدت مدينة بربينيان جريمة عنصرية مؤسفة، حيث عثر على عبارات تدل على كراهية المسلمين على جدران مكتب مساعدة عمدة المدينة.
عثرت ثريا لوراغو، مساعدة تخطيط المدن في مجلس المدينة، على عبارة “العربي القذر” مكتوبة على أحد جدران مكتبها يوم الأربعاء 26 فيفري 2025. وقدمت على إثر ذلك شكوى رسمية بتهمة التحرش. وعبر العمدة آر إن لويس أليوت عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم.
في بيانه، أكد العمدة: “لقد اكتشفنا هذا الصباح أن مكتب النائب المكلف بتخطيط المدن قد تعرض للتخريب، وأن نقشا عنصريا كتب على أحد الجدران. إنني أدين هذا العمل بأقصى الحزم، وأدعو إلى رد فعل صارم من السلطات لمواجهة هذه القضية”.
هذه الحادثة ليست الأولى، حيث تعرضت ثريا لوراغو لسلسلة من المضايقات، بما في ذلك حقن الغراء في قفل مكتبها لإعاقة وصولها. كما تم تقديم إهانات مماثلة ضد مسؤولين آخرين في المدينة، بالإضافة إلى عبارات معادية للمثليين.
لقد شهدت فرنسا مؤخرا العديد من الأعمال العنصرية التي استهدفت المساجد والجمعيات السكانية التي يرتادها سكان شمال إفريقيا. وعلى الرغم من خطورة هذه الأحداث، لم تنقلها وسائل الإعلام بشكل كاف، في وقت يشهد فيه النقاش العام تركيزا أكبر على مواضيع أخرى.
في سياق متصل، علق وزير الداخلية الفرنسي على الحادث المأساوي الذي تعرض له مسجد جارجو، حيث أعرب عن دعمه لمسلمي المدينة في وقت حساس يستعد فيه المسلمون لدخول شهر رمضان.