تجري القيادة الأمريكية في أفريقيا، بدعم من القيادة الاستراتيجية الأمريكية، عملية تدريب فريدة مع مراقبي الجو التكتيكي العسكريين الليبيين بهدف تعزيز جهود إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا.
عبرت طائرتان أمريكيتان من طراز B-52H Stratofortress، التابعتان للجناح الثاني بالقاعدة الجوية باركسايد في ولاية لويزيانا، الأجواء الليبية. وقد قام مراقبو الجو التكتيكي، الليبيون والأمريكيون، بإجراء محاكاة مشتركة توضح كيفية توجيه هذه القاذفات.
قال الفريق أول جون برينان، نائب قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا: “نحن ملتزمون بالتعاون المستمر مع القوات الليبية لدعم ليبيا المستقرة والموحدة وذات السيادة”.
ويظهر هذا النشاط، وفقا لموقع أفريكوم، وحدة واحترافية القوات الليبية، مع تأكيد التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركاء الدوليين. حيث تحلق طائرات B-52 الأمريكية في إطار مهمة فرقة العمل القاذفات بالتنسيق مع نظرائهم الليبيين، مما يعزز قدرة الولايات المتحدة على إبراز قوتها عالميا من أجل الدفاع الجماعي وأمن الوطن الأمريكي والشركاء والحلفاء.
تساعد هذه المهام في الحفاظ على أعلى مستوى من الجاهزية والتشغيل البيني بين الشركاء الأمريكيين والدوليين، مما يعزز قدرتهم على معالجة التحديات والأهداف الأمنية المشتركة.
طائرة بي-52 ستراتوفورتريس هي قاذفة قنابل استراتيجية بعيدة المدى، ذات ثماني محركات. تستخدم منذ عام 1954 في سلاح الجو الأمريكي، وقد حلت محل القاذفتين كونفير بي-36 وبي-47، وتمتلك القدرة على حمل 32,000 كيلوغرام من القنابل.