نبهت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسمع، الذي يوافق 3 مارس من كل عام، إلى المخاطر المتزايدة التي تهدد صحة الأذن، خصوصا لدى الفئات الشابة.
ودعت الوزارة إلى تقليل التعرض للأصوات العالية والصاخبة، خاصة بين الأطفال والمراهقين والشباب، مشيرة إلى أهمية حماية السمع من التأثيرات السلبية مثل اضطرابات النوم وصعوبة التعلم والتواصل.
كما أوضحت أن اتخاذ خطوات بسيطة اليوم قد يساهم في ضمان سمع سليم مدى الحياة، وأن من الممكن تقليل المخاطر من خلال تضافر الجهود والعمل المشترك بين جميع المعنيين، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من فقدان السمع والعناية بصحة الأذن. وتجدر الإشارة إلى أن العالم، بما في ذلك تونس، يحتفل باليوم العالمي للسمع تحت شعار “خفض الصوت اليوم، لتحافظ على سمعك غدا”.