أعلنت الجزائر عن تحذيرات قوية للحكومة الفرنسية بشأن المناورات العسكرية المشتركة المزمع إجراؤها مع المغرب بالقرب من الحدود الجزائرية. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية استضافة الأمين العام للخارجية الوناس ماقرمان للسفير الفرنسي ستيفان روماتيه يوم الخميس، حيث تم إبلاغه بموقف الجزائر تجاه هذه الأنشطة العسكرية.
وشددت الجزائر على أن هذه المناورات العسكرية، التي تحمل اسم “شرقي 2025″، تمثل استفزازا واضحا ضد الجزائر، حيث تعتبرها بمثابة عمل عدائي يهدد أمنها القومي.
وكشفت وثيقة فرنسية مسربة، مؤرخة في 25 ماي الماضي، تفاصيل الاجتماعات التي جرت في مدينة سلا المغربية بين قيادات فرنسية ومغربية لتنسيق الخطط العسكرية، والتي من المقرر أن تبدأ في 22 سبتمبر القادم قرب الحدود الجزائرية. وطالبت الجزائر من السفير الفرنسي نقل قلقها إلى بلاده، مشيرة إلى أن هذا التصرف سيزيد من توتر العلاقات الجزائرية-الفرنسية.