أقدمت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، اليوم الجمعة 28 فيفري، على زيارة ميدانية لجملة المعهد الوطني للموسيقى والرقص بالعاصمة، في خطوة تتسم بالأهمية لإعادة تأهيل هذا المعلم الفني.
خلال الزيارة، قامت الوزيرة بتفقد مختلف قاعات المعهد التي تحمل أسماء أعلام فنية بارزة، حيث اطلعت على وضعية البنية التحتية ومشاكلها مثل التشققات والتصدعات التي تؤثر سلبا على البيئة التعليمية والفنية.
بعد الجولة، عقدت جلسة عمل لمناقشة التدخلات العاجلة المطلوبة لترميم المقر وصيانته حفاظا على تاريخه الفني والحضاري كمؤسسة تساهم في تطوير المواهب الفنية الأكاديمية منذ الاستقلال.
وفي ضوء ذلك، أذنت الوزيرة بالانطلاق الفوري في دراسة ميدانية لمشاريع الترميم، مؤكدة التزام وزارة الشؤون الثقافية بتحسين الهياكل الثقافية تحت إشرافها. كما تم التطرق في الجلسة إلى قضايا التكوين في مجال الموسيقى وسبل تطوير البرامج التعليمية لضمان تحسين مستويات خريجي المعهد.