يعد السجل الوطني للمؤسسات بالتحول الرقمي، لكن هل سيتحقق هذا الوعد؟ أعلن مدير عام السجل، عادل الشواري، عن قرب اعتماد الذكاء الاصطناعي لتسهيل البحث عن التسميات الاجتماعية والتجارية وحجزها.
جاء هذا الإعلان خلال ملتقى نظمته جامعة منوبة، حيث صرح بأن المشروع أنجز بالتعاون مع شركة ناشئة لتطوير الذكاء الاصطناعي. ونقلت دراية عن الشواري أن العمل جار لرفع نسبة رقمنة الخدمات إلى 80% بحلول عام 2025.
يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة من تحقيق هذه الأهداف الطموحة في ظل التحديات الاقتصادية والبيروقراطية المستمرة؟ وهل سيلمس المواطن التونسي تحسنا حقيقيا في الخدمات المقدمة؟