في تصعيد غير مسبوق، أعلنت مجموعة قرصنة مغربية، تعرف باسم “الجنود المغاربة”، مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مجموعة من المواقع الرسمية التونسية.
خلال نهاية الأسبوع الماضي، قامت المجموعة بتنفيذ هجمات لحجب الخدمة الموزعة (DDoS)، مما جعل العديد من المواقع الحكومية، بما فيها موقع هيئة الانتخابات، ووزارات الخارجية، الداخلية، الدفاع، المالية، التعليم العالي، الزراعة، الاتصالات، الشؤون الاجتماعية، الصحة، والعدل، بالإضافة إلى مكتب رئيس الوزراء، غير قابلة للوصول مؤقتا.
تسبب ضغط الطلبات الناتج عن هجمات DDoS في تعطيل الصفحات الإلكترونية، لكن معظم المواقع قد عادت للعمل صباح يوم الاثنين.
ورغم شدة الهجمات، لم تصدر أي جهة تونسية معنية أي تعليق أو إعلان عن الاختراقات الحاصلة لمواقعها، مما يطرح علامات استفهام حول مستوى الاستجابة والرقابة الأمنية.