أفاد مسؤول في الفاتيكان بأن البابا فرنسيس قد يتخذ قرار الاستقالة في حال تعرضه لظروف تعيق قدرته على التواصل المباشر والحاسم.
قال الكاردينال جانفرانكو راڤازي، رئيس المجلس البابوي للثقافة، في تصريحات إذاعية، “إذا وجد البابا نفسه في حالة تعيق إمكانيته في التواصل كما يحب، سنشهد احتمال الاستقالة”.
وأضاف راڤازي أنه “يمكنه اتخاذ هذا القرار، لأنه رجل يتميز بالحسم في اختياراته”، مشيرا إلى استمرار البابا في أداء مهامه رغم معاناته من مشكلات صحية مثل آلام الركبة، التي أثرت على نمط تفاعله مع المجتمع الكنسي.
وتحدث الكاردينال عن نكتة شهيرة للبابا مفادها أن الإنسان يجب أن “يحكم بالعقل وليس بالركبة”، مما يعكس إصراره على الاستمرار في أداء واجباته، nawet في ظروف صعبة، كما هو الحال خلال رحلاته إلى الشرق الأقصى.
وذكر راڤازي أن “الشائعات بشأن الحالة الصحية للبابا تعود في جزء منها إلى تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية”، مشيرا إلى وجود اضطهادات مدبرة ضد بعض مواقف البابوية، لا سيما في الولايات المتحدة.
ورغم التشكيك، اختتم الكاردينال بالتأكيد على أنه “كان هناك توتر دائم داخل الكنيسة منذ نشأتها”، مما يعكس التحديات التي يواجهها البابا في عالم اليوم.